سمات الشخصية اللبنانية
1- قوة الأعصاب ، وحسن الحيلة ، وعدم الرضا بالقليل ، إن ضاق به العيش في وطنه رحل إلى بلد أبر وأدر واتخذه وطناً ثانياً .
2- يمتاز اللبناني بحيوية دافقة وميل فطري إلى الترحال واقتحام الأخطار !
3- اللبناني مساوم ماهر ، وتاجر مداور ، يتاجر في كل ما يُدِرُّ عليه أجراً أو مصلحة حتى ولو ضحى في سبيل ذلك بأخلاقه ومبادئه .
4- الدين والأخلاق عند اللبناني من الأمور النسبية من السهل أن يضحي بهما في سبيل مصلحته الشخصية ، فهو يخاف القديسين والأولياء أكثر مما يخاف الله ، وآية ذلك أنه قد يحلف بالله فيحنث أيمانه ، ولكنه إذا حلف بقديس أو ولي فلا يحنث أيمانه !
5- المواطن اللبناني إنسان حَبُّوب لطيف مرح ، محب للحياة ، محب للرقص ، محب للغناء والمرح والشرب ، وهو يكسب كثيراً وينفق كثيراً .
6- الطموح الشائع لدى اللبناني طموح مادي وشخصي لا طموح قومي ، والأيديولوجية الرائجة هي الحرية الفردية بلا حدود ، وبلا ضوابط ، والثراء بأي طريقة . يدور اللبناني في حلقة مفرغة من المتاجرة المادية الحامية بما فيها المتاجرة بالمعنويات ذاتها .
7- لا يعتد اللبناني كثيراً بقيم المحبة والصداقة والأخوة فمصيرها الهزيمة في سباق المصلحة وتكالب رأس المال الذي يطحن في طريقه كل شيء .
8- يعتمد اللبناني على الامبدئية كمورد رئيسي لحياته . اللامبدئية منجم يُدرُّ عليه كل فئات العملات من كل بلاد العالم بكافة اتجاهاتها . وسوق لعقد الصفقات البريئة والمشبوهة على السواء والتي تبدأ بالعمالة لحساب الخارج أو الداخل وتجارة السلاح ، ولا تنهي عند المخدرات والرقيق الأبيض .
9- محب للعنف يمارسه بشتى أنواعه : قتل ، وقنص ، وتمثيل بالجثث ، واقتلاع عيون الضحايا إلى غير ذلك مما يثير الهلع عند جميع الناس إلا عند اللبنانيين -معظمهم – فهي من الأمور المعتادة المألوفة لديه .
10- اللبناني أناني محب لذاته ، ومصالحه الشخصية مقدمة على طائفته الدينية أو الحزبية التي هي بدورها مقدمة على مصلحة الوطن عند التعارض بينهما .
11- إن الكثيرين من اللبنانيين مندفعون في تيار العمالة الخارجية يعملون لمن يدفع الثمن .
12- اللبناني متقلب غير منضبط لا يدرك الحدود الفاصلة بين الحرية والفوضى بين " الشطارة " و " الخيانة " بين " الربح " و " الجشع " لا يبالي ولا يراعي مصلحة الوطن .
إن هذه السمات التي تميز الشخصية اللبنانية بشكل عام لا تعني – بالضرورة – أن كل اللبنانيين يتصفون بهذه السمات في حياتهم ومواقفهم طول الوقت " فالنمط المثالي كما هو معروف عند علماء الاجتماع ليس حقيقة إمبريقية أو قانوناً علميّاً ، وإنما هو أداة تحليلية تهدف إلى عزل بعض جوانب الواقع بهدف إبرازها حتى يتسنى إدراكها بوضوح ، ومعرفة أثرها على الواقع "